تشخيص اللفافة الأخمصية
تشخيص اللفافة الأخمصية
يعتمد تشخيص المرض على محاور عدة منها سؤال المريض، والفحص السريري، والتحاليل الطبية، والأشعة التصويرية.
الفحص السريري
-
يبدأ الطبيب في توجيه بعض الأسئلة للمريض، ثم يبدأ من التحقق من وجود الألم في قدم المريض وفحص الموقع الدقيق للألم، وذلك للتأكد من أن الألم ليس نتيجة مشكلة أخرى في الساق.
-
أثناء التقييم يطلب الطبيب من المريض ثني القدم أثناء الضغط على اللفافة الأخمصية لمعرفة إذا كان الألم يزداد مع ثني القدم أو توجيه الأصابع للأمام.
-
سوف يُجري الطبيب تقيمًا لقوة العضلات وسلامة الأعصاب عن طريق فحص:
-
ردة الفعل.
-
قوة العضلات.
-
حاسة اللمس والبصر.
-
التوازن.
كل هذه الخطوات من الفحص تعطي تشخيصًا مبدأيًا عن التهاب اللفافة الأخمصية، وفي أغلب الحالات يكون الفحص السريري كافي للتشخيص، ولكن للتأكد يُجري الطبيب بعض الأشعة التصويرية.
الأشعة التصويرية
يلجأ الطبيب للفحوصات الإضافية مثل الأشعة التصويرية في حالات محددة، للتفرقة بين التهاب اللفافة الأخمصية و والأمراض المشابه الأخرى مثل:
-
إصابة العَقِب.
-
العدوى.
-
آلام الخلايا المنجلية.
-
ألم الأعصاب.
-
التهاب الأوتار.
-
هشاشة العظام.
-
الأورام السرطانية.
وهناك 3 أنواع من الأشعة التصويرية:
-
الأشعة السينية: تفيد في حالات أمراض العظام مثل نتوءات العظام، وقد يظهر في الأشعة نتوء عظمي ولكنه لا يكون هو سبب الالتهاب في اللفافة الأخمصية، لأن حدوثه أمر شائع بين الكثير من المرضى. وعلى الرغم من أن الأشخاص الذين يعانون من آلام الكعب هم الأكثر عرضة للنتوء العظمي، إلا وأنه سيظل موجود بعد زوال الأعراض.
-
التصوير بالموجات فوق الصوتية: يُعد من الفحوصات الدقيقة والموثوقة لتقييم آلام الكعب، وهو بديل غير مكلف ويمكن استخدامه في حالة عدم وجود أشعة الرنين المغناطيسي.
-
الرنين المغناطيسي: وهو يستخدم لاستبعاد حالات تمزق اللفافة الأخمصية، والكسور الإجهادية.
النتائج المتوقعة بعد التشخيص والعلاج
بعد ما يُشخص المريض الحالة ويصف العلاج، فيجب معرفة أن 75% من حالات الإصابة تتعافى دون التدخل الجراحي، و5% فقط هم من يحتاجون إلى علاج جراحي. وقد يستغرق المريض وقتًا طويلًا حتى يتعافى ويصل إلى 12 شهرًا. لذلك من الممكن أن يحتاج المريض إلى إجازة طويلة من العمل والتوقف عن ممارسة الرياضة. وأحيانًا يحتاج بعض المرضى جهازًا خاصًا يساعد في تحمل الوزن أثناء الحركة.
مضاعفات الإصابة باللفافة الأخمصية
-
تشوهات التوازن والمشية: قد تؤثر الألم والتقييدات في حركة القدم بسبب التهاب اللفافة الأخمصية على التوازن ونمط المشية الطبيعي. يمكن أن يتسبب ذلك في تغييرات في النمط المشي وتوزيع الوزن على القدمين، مما يمكن أن يؤدي في بعض الحالات إلى تطوير مشاكل في الركبة والورك والعمود الفقري.
-
تكون نتوء عظمي: في بعض الحالات، يمكن أن يتطور تكون نتوء عظمي على عظمة الكعب (heel spur) نتيجة التهاب اللفافة الأخمصية المزمن. قد يؤدي وجود النتوء العظمي إلى زيادة الألم والتهيج وتعقيد عملية العلاج.
-
التهاب الأوتار القدمية: يمكن أن يتسبب التهاب اللفافة الأخمصية المزمن في التهاب الأوتار القريبة من اللفافة الأخمصية. قد يتطور التهاب الأوتار ويؤدي إلى زيادة الألم والتورم والتقييد في حركة القدم.
-
تأثير على النشاط اليومي: قد يؤثر التهاب اللفافة الأخمصية المزمن على قدرة الشخص على ممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي. قد يتعذر على الأشخاص المصابين بالتهاب اللفافة الأخمصية القيام بالمشي لمسافات طويلة أو الوقوف لفترات طويلة، مما يؤثر على جودة الحياة العامة والقدرة على القيام بالأنشطة الضرورية.