انحراف إصبع القدم الكبير او الوكعة او إبهام القدم الأروح (Bunion Or Hallux Valgus) . هو اتجاه إبهام القدم للداخل نحو الإصبع المجاور، مما يؤدي لبروز نتوء عظمي على جانب القدم الأولى لإصبع القدم الكبير. ويتجه هذا النتوء العظمي نحو الجهة الخارجية لمشط القدم ويزيح الأصابع الأصغر. وعلى المدى الطويل تتكون أصابع القدم المخلبية أو المطرقية في أصابع القدم الصغيرة المجاورة. ويُعد بروز عظمة القدم أو ما يُعرف باسم (الوكعة) شذوذا في البنية الهيكلية لعظام القدم. ينتج عنه تورم والتهاب في الأنسجة المحيطة بالإصبع مسببًا ألمًا عند كل محاولة لارتداء الحذاء. وكذلك عند محاولة تحريك الإصبع أو المشي أو الوقوف لفترات طويلة.
كثير من المصابين لا يعانون من أعراض مؤلمة في المراحل الأولى من تَشَكُل النتوء العظمي وتورم الأنسجة. وتبدأ الأعراض في الظهور كلما ساءت حالة انحراف إصبع القدم الكبير وزاد تورم الأنسجة. وكذلك عند ارتداء أحذية معينة كتلك التي لا تترك مجالًا لحركة الأصابع. بسبب ضيقها عند بداية مشط القدم وأيضًا أحذية الكعب العالي.
تتعدد أسباب تورم إبهام القدم وتَكَون النتوء العظمي ما بين أسباب مرضية وعوامل بيئية وأسباب سلوكية خاصة بالإنسان ونمط حياته. وتشتمل هذه الأسباب على:
طرق العلاج غير الجراحية في علاج انحراف إصبع القدم الكبير ليست مفيدة في تصحيح تشوه الشكل بصفة دائمة. ولكن يمكنها أن تخفف وتقلل من الأعراض التي يعاني منها المريض ولا سيما الألم. مما يساعد المريض على المشي والنوم بأريحية أكثر وبالتالي يمكن استخدام الأساليب غير الجراحية لتقليل الأعراض وتأخير وقت العملية. إلى جانب ما سبق ذكره من إجراءات يقوم بها المريض، يوصي الطبيب أيضًا بما يلي:
والهدف من العلاج التحفظي ليس التخلص من الإعوجاج ولكن التخلص من الألم الذى يشكو منه المريض و وقف تدهور الحالة.
يعد هذا التداخل من التداخلات الجراحية الحديثة. حيت يتم اجراء عملية القص العظمي عن طريق جهاز خاص بواسطة ثقوب جراحية صغيرة لا تتعدى ٢ ملم. ويتم تثبيت العظم بواسطة براغي خاصة وأيضا باستخدام ثقوب صغيرة.
هذه التقنية لا تترك أي اثار لندوب جراحية وتتيح للمريض فترة تعافي قصيرة المدة.