يطلق عليه أيضا اسم الرباط الجانبي الشظوي، ويعمل بمساعدة أربطة الركبة الأخرى على توازن واستقرار الركبة والحركة المنتظمة لها، كما يتحكم هو والرباط الجانبي الأنسي في الحركة الجانبية للركبة.
عندما يحدث تمدد في الرباط الجانبي للركبة دون أن يحدث له تمزق فهذا يسمى بالتواء الركبة، وللالتواء درجات مختلفة بناءا على شدته.
عند حدوث الإصابات الشديدة، فإنها تشمل إصابة الأربطة والأوتار في الركبة، كما في حالة الرباط الصليبي الأمامي والرباط الصليبي الخلفي وأجزاء أخرى من الركبة.
يعتمد علاج الإصابة بالتواء في الرباط الجانبي بشكل كبير على مدى الضرر الحادث في الركبة، وإصابة أجزاء أخرى من الركبة.
والهدف الأولي للعالج الذي يتبعه الطبيب هو التخلص من الألم والتهاب الركبة باستخدام العناية الذاتية، وبعدها يتبع خطة من الأدوية والعلاج الطبيعي وقد يحتاج أحيانا إلى إجراء جراحة للركبة.
يجب على المريض في كل الحالات اتباع تعليمات الطبيب بشكل جيد وعدم القيام بالأنشطة العنيفة حتى لا يسبب مضاعفات للحالة.
ويتم تصوير الركبة باستخدام الأشعة السينية والرنين المغناطيسي حتى يتم معرفة الضرر الحادث والتشخيص الجيد للحالة وتحديد خطة العلاج.
يمكن استخدام الأدوية المضادة للالتهاب والمسكنة للآلام والتي لا تستلزم وصفة طبية مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين لتخفيف الألم، وقد يصف الطبيب مسكنات قوية إذا كان الألم سيئا.
يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بتقييم الحالة وتحديد درجة الالتواء بعناية، وبعدها يضع برنامج لتمارين إعادة التأهيل التي تناسب حركتك وحالتك الصحية.
يتم تصميم برنامج العلاج الطبيعي لمساعدة الركبة في استعادة نطاق الحركة الخاصة بها بالكامل والحفظ على توازنها واستقرارها.
معظم الحالات التي تصاب بالتواء الركبة لا تحتاج إلى إجراء الجراحة، وذلك في الحالات الخفيفة أو المتوسطة، وأما إذا كانت الحالة خطيرة فلابد منها.
يتسبب عدم القيام بالجراحة في إلحاق الضرر بالأجزاء الأخرى في الركبة، وهنا فالجراحة هي الحل الأمثل للتعافي واستعادة اتزان واستقرار الركبة.
لابد من الالتزام بتعليمات الطبيب حتى تكون الجراحة ناجحة ويجب الانتظار بضعة أسابيع أو أشهر بعد الجراحة بدون تمرينات ورياضات عنيفة للركبة.
يعد الرباط الخارجي للركبة أحد الأربطة الرئيسية التي تدعم الركبة وتحافظ عليها من الإصابات.
قد يحدث تمزق في الرباط الخارجي للركبة نتيجة الأنشطة الرياضية المفرطة، خاصة الرياضات التي تتضمن تغييرات سريعة في الاتجاه والانعطافات الحادة.
قد يتمزق الرباط الخارجي للركبة نتيجة الحوادث المختلفة مثل حوادث السيارات والسقوط الشديد.
مع التقدم في العمر، يمكن أن يفقد الرباط الخارجي للركبة مرونته ويتحول إلى ضعيف، مما يزيد من احتمالية التمزق.
يمكن أن يتأثر الرباط الخارجي للركبة بعض الأمراض والحالات الصحية مثل التهاب المفاصل والتهاب الأوتار.
قد يكون لبعض الأشخاص عوامل وراثية تجعلهم أكثر عرضة لتمزق الرباط الخارجي للركبة.
من المهم الحفاظ على صحة الركبة وتجنب التعرض للعوامل المسببة لتمزق الرباط الخارجي للركبة من خلال ممارسة التمارين الرياضية بشكل مناسب وارتداء الأحذية المناسبة لنوع النشاط الرياضي الممارس والتأكد من عدم وجود أي تشوهات في الركبة.
يتم علاج إصابة الرباط الخارجي للركبة بشكل عام من خلال مجموعة من الإجراءات التي تتضمن العلاج الطبيعي والعلاج الدوائي وفي بعض الحالات الجراحة.
يستخدم العلاج الطبيعي لتقوية العضلات المحيطة بالركبة وزيادة المرونة والحركية في المفصل. كما يمكن استخدام العلاج الطبيعي للتخفيف من الألم والتورم.
يمكن استخدام المسكنات اللاستيرويدية غير الستيرويدية (NSAIDs) لتخفيف الألم والتورم. يمكن أيضاً استخدام المضادات الحيوية في حالة وجود عدوى.
تستخدم الجراحة عندما يكون هناك تمزق كامل للرباط الخارجي للركبة. تشمل العملية إعادة بناء الرباط باستخدام الأنسجة الطبيعية أو الاصطناعية. قد يتطلب الشفاء من الجراحة عدة أشهر.
من المهم البدء في العلاج بأسرع وقت ممكن لتجنب تفاقم الإصابة وتقليل فترة الشفاء. يجب استشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاج مناسبة.