هي واحدة من الإصابات الغير شائعة والتي تحدث في الغالب نتيجة حدوث احتكاك شديد للجزء الأمامي من عظمة القصبة مثل السقوط المباشر على الركبة.
وهي من من أبرز الإصابات التي يتعرض لها الرياضيون أثناء ممارسة الرياضة وتؤثر عليهم كثيرًا في ممارسة الرياضة.
والآن سوف نتحدث بالتفصيل عن آليات إصابة الرباط الصليبي الخلفي وتعرفه، وتصنيف شدة الإصابة، مع شرح الأسباب والأعراض المصاحبة لهذه الإصابة الشائعة.
هو ذلك الرباط الذي على طول الجزء الخلفي من الركبة، ويربط عظم الفخذ بأعلى عظم أسفل الساق.
ومهمة هذا الرباط هو الحفاظ على ثبات عظامك في مكانها، مع تيسير حركة الركبة لتكون سلسة ومريحة.
وعندما يُصاب الرياضي بالالتواء أو التمزق كما هو شائع في ملاعب كرة القدم، فذلك هو ما يُطلق عليه بإصابة الرباط الصليبي الخلفي.
ويعد الرباط الصليبي الخلفي أقوى وأعرض بنسبة 120٪ إلى 150٪ من الرباط الصليبي الأمامي.
ويتلقى الرباط الصليبي الخلفي إمدادات الدم المحدودة من الشريان الركبي الأوسط.
الشعور بألم حول الجزء الخلفي من الركبة، ويختلف قوته من حاد إلى ضعيف.
حدوث تورم ملحوظ، حيث قد يؤدي النزيف حول الرباط الصليبي الممزق إلى حدوث تورم، وغالبًا ما يحدث في غضون ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد الإصابة.
فيما بعد قد يتسبب التورم في تصلب الركبة، فقد يواجه الشخص المصاب مشكلة في ثني ركبته بشكل اعتيادي، مما يؤدي إلى صعوبة المشي أو المشي بتعرج.
صعوبة في تحمل الوزن. قد يكون من الصعب أو المؤلم الوقوف أو المشي على الركبة المصابة ، خاصة لفترات طويلة من الزمن.
عدم استقرار الركبة، حيث قد تتسبب الالتواءات الخفيفة أو المتوسطة في عدم استقرار الركبة بشكل بسيط، على عكس الالتواءات الشديدة التي تجعل الشخص يُشعر وكأن ركبتيه على وشك الالتواء.
شعور المصاب بالوخز أو التنميل حول مفصل الركبة.
سخونة الركبة، وصعوبة في المشي.
في بعض الأحيان يكون الجزء الخلفي من الركبة دافئًا عند اللمس، ويرجع ذلك إلى وجود نزيف داخل مفصل الركبة المصاب.
قد يكون مفصل الركبة، وبالأخص الجزء الخلفي منها حساسًا للمس.
التعرض لضربة شديدة في مقدمة الركبة.
إذا كنت تقوم بثنِ ركبتك للخلف كثيرًا.
وهي وجود إصابة طفيفة في الرباط الصليبي الخلفي فقط.
وهي تمزق وارتخاء الرباط الصليبي الخلفي بشكل جزئي، وهو ما يطلق عليه تمدد الرباط الصليبي الأمامي.
ويحدث هنا تمزق في الرباط الصليبي الخلفي بشكل كامل، وتكون حالة الركبة غير مستقرة.
وقد يعاني الأشخاص المصابون بإصابات الرباط الصليبي الخلفي من أعراض قصيرة أو طويلة المدى.
في أغلب الأوقات قد يكفي الكشف على المريض لتشخيص إصابته عن طريق دفع عظمة القصبة للخلف بالنسبة لعظمة الفخذ، ومقارنة مقدار كمية هذه الحركة مقارنة بحركة الركبة السليمة.
لكن من الأفضل أن يتم اللجوء لعمل رنين مغناطيسي للتأكد من التشخيص، والتأكد من عدم وجود إصابات أخرى بالركبة.
وقد يتم اللجوء لعمل منظار ليتمكن من النظر داخل مفصل الركبة و رؤية كل شيء بالتفصيل، عن طريق إدخال كاميرا صغيرة في مفصل الركبة ، و يستطيع الطبيب رؤية صورًا من داخل المفصل على شاشة الكمبيوتر.
أو القيام بالتصوير بالرنين المغناطيسي، وهي تقوم بتحديد ما إذا كان يوجد تمزق كامل أو جزئي في الركبة.
قم بوضع كمادات من الأقمشة الباردة واستخدم رباط ضاغط قوي على ركبتك لتقليل شدة الالم، وخذ قسطًا من الراحة واستخدم عكازات تساعدك على الحركة.
في حالات الإصابة من الدرجة الثالثة:
يتم أجراء عملية جراحة لعلاج قطع بالرباط الصليبي الخلفي، ويحتاج المريض بعدها من 26 أسبوع إلى 52 أسبوعًا للتعافي بشكل تام.
احذر إذا لم يتم الكشف المُبكر ومعرفة ما إذا كنت مصاب بالقطع أم لا، ولم يتم أخذ العلاج بشكل مناسب، ستحدث تغييرات منها:
تغير في بنية ووظيفة الرباط الصليبي الأمامي، والغضروف المفصلي، والأسطح الحاملة بمرور الوقت.
عدم استقرار المفاصل بشكل مزمن، والذي قد يؤدي إلى تغيير نمط المشي، ويقلل من قوة العضلات.