بعض النصائح حول القدم الحنفاء وكيفية التعامل معها

القدم الحنفاء هي حالة خلقية تُصيب الأطفال وتؤثر على شكل ووضع القدم.

تتميز هذه الحالة بتحرك القدم إلى الداخل والأسفل بشكل غير طبيعي، وتحتاج إلى علاج مُبكر في مرحلة الرضاعة لتجنب التأثيرات السلبية الدائمة على القدم.

إن الهدف من علاج حالات القدم الحنفاء هو الحصول على قدم عملية خالية من الألم تُتيح للطفل الوقوف والمشي مع وضع نعل القدم على الأرض بطريقة طبيعية.

تعتمد طريقة علاج القدم الحنفاء على شدة الحالة، والأساليب المتاحة تشمل ما يلي:

  • التدليك والتمارين العلاجية

يمكن تحديد الشدة تبعًا للدهون والعضلات الموجودة حول القدم، وخلال هذا العلاج يقوم الطبيب بتدليك القدم وإجراء تمارين خاصة لتحريك القدم بشكل طبيعي، ربما يكون هذا النوع من العلاج الكافي لبعض الحالات.

 

  • الجبس

يمكن استخدام الجبس لإصلاح وتكوين شكل القدم، وفي هذا العلاج يتم تثبيت القدم لفترة طويلة في وضع خاص حتى يتم تشكيلها بشكل صحيح.

 

  • الأجهزة التعويضية

في بعض الحالات، يتم استخدام أجهزة تعويضية تُرتدى خلال اليوم لمدة عدة أشهر لمساعدة القدم في الانحناء بشكل طبيعي.

 

  • العلاج الجراحي

في بعض الحالات الشديدة يكون العلاج الجراحي ضروريًا، ويتطلب ذلك إجراء جراحة لتقويم الأربطة والأوتار الخاصة بالقدم.

 

يجب أن تقوم عملية علاج القدم الحنفاء باستخدام الأساليب المناسبة وتحت إشراف طبيب مختص، ومن أفضل الأطباء المتخصصين في علاج هذه الحالات الدكتور علي فايز أبو لباد استشاري جراحة العظام والمفاصل واستشاري جراحة القدم والكاحل.

 

غالبًا ما يتطلب العلاج فترة طويلة من الوقت والعناية الممنهجة، وإذا تم علاج القدم بشكل صحيح، فإن تنامي الطفل والحركة فيما بعد سيكونان عاديين كما لو أن القدم لم تتعرض للتشوه.

 

بعد الخضوع للعملية الجراحية، يتم تثبيت القدم باستخدام جبس لمدة تتراوح بين ٦ إلى ١٢ أسبوعًا، وبعد ذلك يتلقى الطفل العلاج الطبيعي الذي يستهدف استعادة الحركة الطبيعية والقوة في القدم والساق.


 

يحتاج الطفل ارتداء دعامة للقدم لمدة تصل إلى عدة سنوات لتصحيح شكل القدم، وغالبًا ما يشعر الأطفال بالضيق ويكون الأمر عبئًا على الوالدين، لذلك هناك بعض النصائح من الممكن أن تكون مفيدة في مثل هذه الحالات نتناولها فيما يلي:

 

  • اللعب مع الطفل أثناء ارتداء الدعامة

هذا هو المفتاح للتغلب على ضيق الطفل من الدعامة بسرعة.

إذا كان الطفل يستخدم القضيب الصلب، فيمكنه ركل أرجله وتأرجحها في نفس الوقت مع الدعامة، ويمكن للوالدين المساعدة في تحقيق ذلك من خلال ثني الركبتين وتقويمهما برفق عن طريق دفع وسحب شريط الدعامة.

إذا كان الطفل يستخدم الشريط الديناميكي، فمن المفيد أيضًا تحريك الساقين بلطف لأعلى ولأسفل بينما يتكيف الطفل مع الدعامة.

 

  • جعل ارتداء الدعامة أمرًا روتينًا

يعمل الأطفال بشكل أفضل إذا طور الآباء روتينًا ثابتًا لارتداء الدعامة.

خلال سنوات ارتداء الدعامة أثناء وقت الليل ووقت القيلولة، الأفضل وضع الدعامة في أي وقت يذهب فيه الطفل إلى مكان النوم.

سيكتشف الطفل قريبًا أنه عندما يحين وقت النوم، فقد حان الوقت لارتداء الدعامة، من غير المرجح أن يُزعج الطفل إذا كان هذا روتينًا ثابتًا.

 

  • عدم استخدام اللوشن على البشرة أبدًا

الغسول أو اللوشن سيجعل المشكلة أسوأ؛ لأنه يسبب بعض الاحمرار مع الاستخدام.

عادةً ما تُشير البقع أو البثور الحمراء الزاهية خاصةً على الجزء الخلفي من الكعب إلى أن الكعب ينزلق.

ينبغي التأكد من أن الكعب يبقى ثابتًا في الحذاء عن طريق تثبيت الأشرطة أو الأبازيم.

من المهم فحص قدم الطفل عدة مرات في اليوم بعد بدء الدعامة للتأكد من عدم ظهور بثور.